ناشطون يقاطعون جلسة استماع لوزيري الخارجية والدفاع في واشنطن
وسط تزايد الغضب داخل المجتمع الأمريكي جراء انحياز الإدارة للمواقف الإسرائيلية والجرائم التي ترتكبها في قطاع غزة، قاطع عدد من الأشخاص جلسة استماع لوزيري الخارجية والدفاع أنتوني بلينكن ولويد أوستن حول تهديدات الأمن القومي في الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء).
وسط تزايد الغضب داخل المجتمع الأمريكي جراء انحياز الإدارة للمواقف الإسرائيلية والجرائم التي ترتكبها في قطاع غزة، قاطع عدد من الأشخاص جلسة استماع لوزيري الخارجية والدفاع أنتوني بلينكن ولويد أوستن حول تهديدات الأمن القومي في الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء).وهتف الحاضرون وسط القاعة: «أوقفوا تمويل المذابح، أوقفوا إطلاق النار الآن، أوقفوا المذابح الدموية بحق المدنيين في غزة»، رافعين أكف أيديهم الملطخة بالدم تعبيراً عن المجازر التي ترتكبها إسرائيل.وقالت سيدة تعمل بالسلك الدبلوماسي: إنها استقالت احتجاجا على ما يجري في غزة وهتفت بقولها «لا أموال أخرى للحرب، أكثر من 3000 طفل قتلوا، أمريكا تمول الحرب»، فيما قالت أخرى «أوقفوا إطلاق النار في غزة».وصدرت هتافات من محتجين تنادي بوقف إطلاق النار «اتركوا غزة تعيش.. أوقفوا تلك المذابح الآن». وشوهد رجال الأمن يحاولون إخراج امرأة ترفع يافطة تطالب بوقف إطلاق النار وتطلق صراخا رافضاً للحرب داخل مجلس الشيوخ الأمريكي.بالتزامن مع ذلك، أعلن أمريكيون مسلمون وبعض نشطاء الحزب الديمقراطي أنهم سيعملون على حشد ملايين الناخبين المسلمين وتشجيعهم على وقف التبرعات والامتناع عن التصويت لصالح الرئيس جو بايدن في انتخابات الرئاسة عام 2024 ما لم يتخذ خطوات فورية لوقف إطلاق النار في غزة.ودعا المجلس الوطني الديمقراطي الإسلامي، بايدن إلى استخدام نفوذه لدى إسرائيل للتوسط في وقف إطلاق النار بحلول الساعة الخامسة مساء اليوم (الثلاثاء)، بتوقيت شرق الولايات المتحدة. ويضم المجلس زعماء للحزب الديمقراطي من ولايات من المرجح أن تقرر نتيجة الانتخابات مثل ميشيغان وأوهايو وبنسلفانيا.
وحملت رسالة مفتوحة عنوان «إنذار لوقف إطلاق النار 2023»، تعهد الزعماء المسلمين بتعبئة الناخبين لمنع التأييد أو الدعم أو التصويت لأي مرشح يؤيد الهجوم الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.