زيادة الوعي أحد الحلول الملهمة للحد من فقد وهدر الخضروات سنوياً

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن زيادة الوعي وتعزيز سلوك الاستهلاك الرشيد يعدان من الحلول الملهمة لمواجهة حجم الفقد من الخضروات سنويًا الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقطاع الزراعة بالمملكة.

زيادة الوعي أحد الحلول الملهمة للحد من  فقد وهدر الخضروات سنوياً

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن زيادة الوعي وتعزيز سلوك الاستهلاك الرشيد يعدان من الحلول الملهمة لمواجهة حجم الفقد من الخضروات سنويًا الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقطاع الزراعة بالمملكة.وتشهد المملكة فقد وهدر كميات كبيرة من الخضروات سنويًا، إذ بلغ حجم وقيمة الهدر السنوي من الطماطم (234) ألف طن، ومن الخيار (82) ألف طن، ومن البطاطس (201) ألف طن، ومن الكوسا (38) ألف طن، ومن البصل (110) آلاف طن، و(335) ألف طن من الخضروات الأخرى.ودعت «البيئة» إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الغذائية وتقليل هدر الخضروات الذي يعد أمرًا ضروريًا لضمان الاستدامة الزراعية وتشجيع السلوكيات الاستهلاكية الرشيدة والمسؤولة.وطالبت المواطنين والمقيمين بالنظر بعناية في استخدام الخضروات وتخزينها بشكل صحيح، والاستفادة القصوى منها قبل انتهاء صلاحيتها، بما يسهم في تقليل الفاقد والهدر الغذائي وتحقيق التوازن في النظام الغذائي للفرد والمجتمع، مشيرة إلى أن اعتماد سلوك الاستهلاك الرشيد يعزز الاقتصاد الوطني ويسهم في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، والوصول إلى مستقبل صحي ومستدام للجميع.يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة وفي إطار جهودها التي تعد جزءًا من التزام المملكة بتعزيز الاستدامة والحفاظ على الموارد الغذائية للأجيال القادمة، وانطلاقًا من دورها في رفع الوعي بأهمية التنويع الغذائي والتأكيد على أهميته، نفذت عدة حملات توعوية للحد من فقد وهدر الغذاء بالمملكة، منها حملة تحت شعار «النقص ولا الزود»، وحملة «بقدر الحاجة»؛ للمساهمة في زيادة مصادر الغذاء، وتشجيع الحد من الفاقد والهدر الغذائي، ونشر الوعي المجتمعي بخصوص استخدام الموارد الطبيعية بالمملكة.