توزيع سلالاً رمضانية على لبنانيين ولاجئين سوريين وفلسطينيين من قبل الهلال الاحمر
بدأت جمعية الهلال الأحمر توزيع سلال رمضانية، على عائلات لبنانية وعائلات لاجئين سوريين وفلسطينيين في لبنان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
بدأت جمعية الهلال الأحمر توزيع سلال رمضانية، على عائلات لبنانية وعائلات لاجئين سوريين وفلسطينيين في لبنان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال منسق الإغاثة في الصليب الأحمر اللبناني يوسف بطرس لـ (كونا) اليوم الجمعة إن توزيع السلال الرمضانية يتم بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني ويشمل مناطق (زحلة) شرق لبنان و(عرسال) شمال شرق البلاد و(عكار) في الشمال، ويستمر 10 أيام ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من العائلات.وأضاف بطرس ان السلال تحتوي على مواد غذائية أساسية ومتنوعة تسهم قدر الإمكان في دعم العائلات بالشهر الفضيل.
واعتبر أن هذه المبادرة تشكل لفتة كريمة في هذا الشهر الممتلئ بالقيم الإنسانية، والتي تعزز من روح الأخوة والتضامن بين الأشقاء العرب لاسيما في ظل ما تعانيه منطقتنا في هذه الأوقات.
وأشار بطرس إلى أن هذه السلال الرمضانية تسهم أيضا بنوع من المساندة للأسر اللبنانية وكذلك اللاجئة من الإخوة السوريين والفلسطينيين التي تواجه بإمكانياتها المحدودة متطلبات المعيشة وتكاليف الحياة.
من جهته، توجه المواطن اللبناني سليم أبو عكر من منطقة (زحلة) بالشكر للكويت ولأهلها ولجمعية الهلال الأحمر الكويتي على الاهتمام الدائم باللبنانيين واللاجئين في لبنان لاسيما في شهر رمضان الكريم.
وقال أبوعكر إن «جمعية الهلال الأحمر الكويتي عودتنا على مبادراتها الإنسانية التي تساعد الأسر بعدما زادت الأعباء والتكاليف الاقتصادية عليها» بسبب الأزمة الاقتصادية التي تخيم على لبنان وترخي بثقلها على الظروف المعيشية.
بدوره، أشاد تيسير حمادة من اللاجئين السوريين في لبنان الذي لديه عائلة تضم 10 أبناء بالحضور الدائم للهلال الأحمر الكويتي في شهر رمضان الكريم من كل عام، حيث «اعتادت الأسر في مخيمات اللاجئين على المبادرات الإنسانية للهلال الأحمر الكويتي».
وقال حمادة لـ (كونا) إن أوضاع الأسر اللاجئة «تزداد صعوبة» بسبب الظروف الاقتصادية الضاغطة في لبنان وارتفاع كلفة المعيشة، وتأتي السلة الرمضانية لتسد من حاجتنا الضرورية في الشهر الفضيل.