هل توجد علاقة بين السكري واضطرابات الرئة؟
كشف باحثون في مجال علم الوراثة، لأول مرة، أن ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2، يمكن أن يكون سبباً في اضطرابات الرئة.
كشف باحثون في مجال علم الوراثة، لأول مرة، أن ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2، يمكن أن يكون سبباً في اضطرابات الرئة.ووفق (ساينس دايلي)، تعتبر الدراسة التي أجريت في جامعة سوراي هي الأكبر في مجال علم الوراثة عن مستويات الجلوكوز في الدم، وعلاقتها بالجهاز التنفسي.وبيّن البحث؛ الذي اعتمد على تحليل بيانات 17 دراسة رئيسية سابقة من قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني، الصلة بين السكري من النوع2 ومضاعفات الرئة.وقالت الدكتورة إنغا بروكوبينكو المشرفة على فريق البحث: «هذه الدراسة البالغة الأهمية، التي شارك فيها أكثر من مائة عالم من جميع أنحاء العالم، تعطينا رؤى جديدة حول علم الوراثة لمستويات الجلوكوز في الدم ومرض السكري من النوع2».وأضافت: «الآن، يمكننا العمل على الوقاية بشكل أفضل من مضاعفات مرض السكري، بما في ذلك أمراض الرئة».وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن أمراض الرئة، بما في ذلك أمراض الرئة المقيدة، والتليف، والالتهاب الرئوي، هي أكثر شيوعاً لدى مرضى السكري من النوع2